خالد بن فرحان تويتر

December 16, 2021
  1. سفير سعودي جديد في برلين - ترحيب شبه رسمي والمعارضة متخوفة | سياسة واقتصاد | تحليلات معمقة بمنظور أوسع من DW | DW | 12.02.2019
  2. ناشطون: #غرابيب_سود طعنة في ظهر الإسلام
  3. تقرير عن التفحيط
  4. الامير

كما كتب الأمير خالد بن سلمان، نجل الملك السعودي وشقيق ولي العهد وسفير المملكة في واشنطن على "تويتر": مغردون سعوديون احتفلوا بالأمير والسفير الشاب: ألمانيا والسعودية.. من يجسر هوة الخلاف؟ تحيط أجواء من التفاؤل الحذر بمسألة تعيين الأمير فيصل سفيراً للرياض في برلين، مع توقعات بأن يسهم في جسر هوة الخلاف بين البلدين، والتي جاءت إثر تصريحات لوزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل بشأن ما تردد عن احتجاز الرياض لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وإجباره على تقديم استقالته، إلى جانب الخلاف حول الحرب التي يخوضها تحالف تقوده الرياض في اليمن ومسألة تصدير السلاح الألماني للمملكة، ما جعل السعودية تستدعي سفيرها السابق الأمير خالد بن بندر بن سلطان للتشاور. لكن الرياض أعادت سفيرها مع تولي كل من هايكو ماس حقيبة الخارجية الألمانية وعادل الجبير وزارة الخارجية السعودية، ليتفق الطرفان على نبذ الخلافات بين الدولتين. ويرى هاني نقشبندي، الإعلامي والكاتب والروائي السعودي، أنه على أهمية الدور المنتظر أن يلعبه السفير السعودي الجديد في برلين، "إلا أن المصالح المشتركة بين البلدين ستلعب دوراً أكثر أهمية في جسر هوة الخلاف بين البلدين والتي هي مع كل ذلك ليست بالكبيرة".

سفير سعودي جديد في برلين - ترحيب شبه رسمي والمعارضة متخوفة | سياسة واقتصاد | تحليلات معمقة بمنظور أوسع من DW | DW | 12.02.2019

وقال "المجهر الأوروبي" إن تلك المنظمات وجهت مطالبات للرئيس الألماني بمنع قبول قرار السعودية، مضيفاً أنه رصد تحركات جدية للمنظمات الحقوقية وتوجيه رسائل مباشرة إلى الرئيس الألماني لإطلاعه على "خطورة قبول تعيين الأمير فيصل وضرورة اتخاذ موقف ينسجم مع مسئولياته القانونية والأخلاقية في رفض هذا التعيين". على الدبيسي مدير المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان في ألمانيا مدير المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان في ألمانيا علي الدبيسي قال لـDW عربية إن العاملين في المجال الحقوقي بألمانيا وعدد من المعارضين البارزين "أشعروا الحكومة الألمانية بمخاوفهم من طبيعة عمل السفارة السعودية في برلين وأنها ضمن السفارات السعودية في العالم التي تمتلك عيناً مفتوحة على المعارضة، وأن من الواجب على الحكومة الألمانية أن تنتبه للأمر باعتباره يدخل في نطاق أمنها القومي، لأن هذا السلوك ليس مرتبطاً بالسفير السعودي الجديد بشخصه، وإنما هو سلوك موجود منذ أيام السفير السابق، حيث أن واحدة من مهمات السفارة السعودية بألمانيا متابعة ملف المعارضين". من هو الأمير فيصل بن فرحان؟ لا تتوفر معلومات كثيرة بشأن السفير السعودي الجديد في ألمانيا.

ناشطون: #غرابيب_سود طعنة في ظهر الإسلام

  • المال والبنون زينه الحياه الدنيا
  • خالد بن فرحان تويتر
  • سفير سعودي جديد في برلين - ترحيب شبه رسمي والمعارضة متخوفة | سياسة واقتصاد | تحليلات معمقة بمنظور أوسع من DW | DW | 12.02.2019

تقرير عن التفحيط

وأضاف نقشبندي، في مقابلة مع DW عربية، أنه "ومع طموح القيادة السعودية لتنفيذ رؤية 2030 فإنها، ستعمل على حل الخلافات مع الدول التي يهمها أن تساعد وتدعم تنفيذ تلك الخطة، وهي تستعين في ذلك بتغييرات جذرية، منها تعيين عدد من السفراء السعوديين الشباب في دول مختلفة، والذين يلعبون الآن دوراً مختلفاً للغاية عما كان يلعبه نظراءهم السابقون، ما يعطينا انطباعاً عن نظرة السعودية القادمة والتي تعتمد على الانفتاح على الجميع". ما الذي تخشاه المعارضة السعودية بألمانيا؟ كان الأمير فيصل بن فرحان آل سعود قد عمل بشكل مباشر مع سفير السعودية في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، ككبير مستشاريه. وكانت السفارة السعودية في واشنطن قد طالبت الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي بالتوجه إلى قنصلية المملكة في اسطنبول في تركيا لإنهاء أوراق زواجه، ما جعل وسائل إعلام أمريكية تشير إلى احتمال ضلوع الأمير فيصل بن فرحان مع السفير السعودي فيما كان يُرتب لخاشقجي. خالد بن فرحان آل سعود الأمير السعودي المعارض والمقيم في ألمانيا خالد بن فرحان آل سعود، الأمير السعودي المعارض والمقيم في ألمانيا، أكد خلال مقابلة له مع DW عربية أن السفير السعودي الجديد في برلين هو ابن عمه، وأضاف: "لا أستبعد مطلقاً أن يكون قد أُرسل إلى ألمانيا من أجل ملاحقة المعارضة ولا أنكر أنني أشعر بالتهديد، فقد أكون أنا المستهدف من تعيينه حتى إذا ما وقع لي مكروه لا تتورط كل الأسرة الحاكمة في الأمر ويبقى الموضوع داخل فرع عائلتنا فقط، خاصة وأنني على قائمة المطلوب اغتيالهم، وقد تعرضت بالفعل لأكثر من محاولة اغتيال واختطاف من قبل".

الامير

تعيين الأمير فيصل أيضاً أثار لدى على الدبيسي، مدير المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان في ألمانيا، المخاوف نفسها، مبدياً تشككه من إمكانية تعيين السفير الشاب في منصبه لفتح باب الحوار مع المعارضة السعودية بألمانيا. وأضاف الدبيسي في مقابلة له مع DW عربية: "القيادة السعودية لا تتحلى بالحصافة في التعامل مع المعارضة، بل تحاول فقط إسقاطها بأساليب متعددة، وهي ليست في وارد استيعابها أو الحوار معها لأنها ترى في ذلك تناقضاً مع اعتدادها بنفسها ومحاولتها إظهار المعارضين على أنهم أشخاص ليس لهم تأثير. وبالتالي عندما تحاورهم فهي تقر بأن لديهم تأثيراً ومكانة وهي لا تريد ذلك أبداً". قلق ألماني من جانبه، يرى أولريش ليشته، عضو البرلمان الألماني عن حزب الديمقراطيين الأحرار، مبرراً لمخاوف المعارضة السعودية في ألمانيا، مضيفاً أن "سفارات وقنصليات المملكة العربية السعودية صارت تحت مراقبة خاصة في جميع أنحاء العالم بعد قضية خاشقجي". وشدد ليشته في مقابلة له مع DW عربية على أنه "يجب أن يكون واضحاً لدى السعودية أن المجتمع الدولي لن يحتمل بأي شكل أن تتعرض حياة المعارضين السعوديين في الخارج للخطر، سواءً بالاختطاف أو غيره.

صورة رجل سعودي, 2024